كان يوجد في دستوركم الذي لم يعد يحترمه الحزب الحاكم من الجمهوريين الجدد
بعض الحصانة للأفراد وأديانهم على تراب الولايات المتحدة ... ولكن بعد أحداث سبتمبر
الذي غيّر كل شئ وتغير معه قصدآ كل شئ وظهرت العداوة والبغضاء والعنصرية المقيتة
لكل ماهو إسلامي تحديدآ وفي كل مكان ...
أنشئ عمدآ معتقل قوانتنامو خارج تراب الولايات المتحدة ليكون خارج سلطة دستوركم
المفضوح لتمارسون فيه أبشع الجرائم المنافية لكل القوانين الإنسانية وحتى قوانين الغاب
هذه الممارسات كشفت عن الوجه السلطوي القبيح المستخفي لبلدكم وأثبتت للشعوب قاطبة
أن دعواتكم للديموقراطية ورفاه الشعوب ليست سوى غطاء حريري يخفي تحته قومية عنصرية
إستعمارية مسيرة من قبل الصهيونية العالمية التي تتحكم في عصب السياسة الأمريكية ..
وسؤالي لك : هل أمريكا والعالم أحسن حالآ الآن منهم قبل غزو بلاد المسلمين ؟
ومن هو المستفيد من كل هذا ؟