أخي السندباد أراك صرحت بعد تلميح، كان الله في عونك. وكان الله في عون من لا يملك التصريح ويشق عليه التلميح.
هذه ابيات من ذات الوزن والقافية تتكرر فيها (إليك) ، وأجدها مستساغة على تكرارها وعلمي أن ذلك من عيوب الشعر. وليست رباعية، بل هي رباعيتان إن جاز التعبير. وأستسمحك أن تحمل ذات الأسم.
إليكِ
ومنك ومنكِ كم قصفت فؤادي
*************** على بعدٍ صواعقُ ناظريكِ
رسمتهما على روحي شعارا
**************** تمائمَ كي تقربني إليكِ
أفي شهرينِ باللقيا نعيمٌ
*************** فكم سنةً تُرى أرنو إليكِ
تركت هواكِ في قلبي لهيبا
****************** يشبّ يشبّ جيّاشا إليكِ
أكابد ما يكلّ به بياني
*************** فهل يوماً ستدنيني إليكِ؟
مقاديرٌ قضت أبقى بعيدأ
*******************وآهاتي مراسيلي إليكِ
أضمك! كيفَ لي ضم لروحي؟
*************** فضمي الطيفَ عن بعدٍ إليكِ
وقدرِكِ يا مؤرَّقتي هياما
***************سأيقى منكِ دوماً أو إليكِ
|