رحاب الخطيب الناقدة الذهبية..
لكأنك دخلت الى خفايا نفسى وتجولت فيها كما تشائين وحملت منها ما قد حملت ثم نظمتيه فأبدعت..وأى ابداع..نعم أختى القصيدة كتبت فى هذا الجو النفسى القاتم المفجع..فأنا لا أكاد أرى بارقة أمل فينا كعرب الا وعد الله لنا..ووعد الله ليس هينا ولامكذوبا ولكن من المؤكد أننا لو ظللنا فى غيبوبتنا وتشتيتنا فان هذا الوعد سيفر حتما الى الذين يستحقونه..والمؤمنون ليس شرطا ولا حكرا أن يكونوا عربا ..الوعد حكر على المسلمين المؤمنين العاملين..ولا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..ونحن كما ترين ..نشجب ..ندين..نحذر..نستنجد..نعقد مؤتمرات قمة رائعة..ثم ماذا...خفى حنين..
من هنا جاءت القتامة وضآلة الأمل أختى رحاب..
أشكرك من أعماق قلبى أختى...فمن أجلى أمسكت قلمك وقرأت وأسهبت..وأجمل ما فيك يارحاب والذى جعلنى احترمك وأجلك ..أمانتك الادبية..ونقدك البناء الرائع..
أشكرك مرة ثانية
أختك...حنان فاروق
|