أخي سلاف:
هذا تشطير لقصيتدتك أعلاه التي تحث على الرحمة والمودة في عصر ظن العالم فيه أن ذلك ضد التحضر .... أرجو أن تحوزعلى الإستحسان
مهما تجمد هذا العصر وانحدرا
************ ( نحو الصَغَار وفاض الظلم وانتشرا )
( وإن تمادى بسوء الطبع في أممٍ )
************ يبقى بـــه بعضنا في حسِّهم بشـــرا
والروح تحيا وقنديل الشعور لها
************ ( الزيت فيه صفاء النفس نحو ورى )
( والقلب إنْ سكنت رحمى الحنان به )
************ يضيء دربا إلى الأقدار مختصرا
كأنّما الحس ضعفٌ منه حشرجةٌ
************ ( أو اختناقٌ لمنْ قد خالـــه ضررا )
( هل التحضُّر في نكران أنفسنا )
************ هل قوة القلبِ أن يُلفى بها حجرا؟
ألا تماســكْ على ضعفٍ تكابده
************ ( ما الضعف إلا شعور المرء منكسرا )
( وإنْ رأيت جفاف الارض من بشرٍ )
************ كبّلْ بجفنيك وهْناً ســـال منحـــدرا
لله حكمتـــه في كلّ حادثـــــةٍ
************ ( ما صار يوماً سوى ما خطَّه قدرا )
( الله يرحم من يحنو على كَبِــدٍ )
************ فكفكف الدمع ما شاء الإله جرى
|