أخي السلاف : طاب يومك . وبعد : شكر الله لكم مشاعركم النبيلة واثابكم خيرا كثيرا .
ورفع قدركم في الدارين. ثم إن الجفوة التي تظنون بيني وبين قطب رحى الخيمة
الأستاذ الفاضل /جمال حمدان. مفقودة بالنسبة لي فعود الصداقة والأخوة ما زال غضا
طرياً . و عن أي جفوة تتحدث؟
إن قصَّرتُ في شيء مما يستحقه أستاذي جمال حمدان. فكلي أسفٌ واعتذار. وكلي ندمٌ
واستغفار. إن مديح مثلي أو ثناءه على مثله لا يزيده فخراً ولا يرفع له ذكرا . هو
كالطود الشامخ في سماء الخيمة .
أو ليس أنا الذي قلتُ:
وصغ من الحب أشكالا مهندمةً
.................. إذا رأيتَ على الإيوان راعيها
قومٌ كأن معين الحور مشربهم
.................. وفأرةَ المسك تغذو قولهم تيها ؟
سيكتب الدهر في جنبيه قافية
................... عصماء ترعى الورى أبهى معانيها
وهل قصدت بذلك إلا هو؟؟
فانا أحبه وأجله وأعتقد أننا هنا في الخيمة كالصغار بين يدي والد عطوف رحيم ألا وهو ألأستاذ / جمال حمدان.
رحماك ربي إن كان غاضبا عليَّ . وأنا مستعد لأي عقوبة يرضاها سيدي واستاذي جمال فله - بعد الله-الحق
والفضل .
|