آهٍ أيها الطائر، كيف أجاريك في الرقة..أيها الشاعر بل أيها الشعراء هلا قبلتم مني هذه المحاولة..
لأنكِ لست الذرى الشاهقاتِ
و لست كأشجارها الباسقاتِ
و لست طيور السما السارباتِ
و لست الثريّا و لست البناتِ*
لأنك في الأرض عندي أحبكْ
لأنك حين أعود حزينا
و ألقي إليك هموم السنينا
على الرغم أنكِ كنتِ السجينا
تبشّين حتى أذوب حنينا
لهذا طبيبةَ قلبي أحبكْ
لأجل البراءة في ناظريك
و مسحة صدق على شفتيكِ
ألوذ كما لاذ طيرٌ بأيكِ
و أذوي بخدي على قدميكِ
و يهمس قلبي لقلبي أحبكْ
* أي بنات نعش التي يعرف بها نجم القطب
|