يا أيكةً ظلّلت قلبي بِـوارفهــا
………........وللتليـد مضى أومـت بطارفها
أتيتها وهجير الصيفِ يلفحنــي
……......…..فأخْضلَتني ندى ريّا مشارفــها
ألجمتُ قلبي لا حلْمٌ ولا فـرحٌ
…….....…..وقد أرحتُ عيوني مـن مذارفها
حتى طبى قلبي المسكينَ خُلَّبُهـا
…………فأقصت النفس شيئا من مخاوفها
ما كدتُ أرفلُ في مزدان عالـمها
…….…..وأجتني الشعر شهدا من مراشفها
حتى انطوت فجأةً من دونما سببٍ
……...…..وانقضَّ كلّ شجاعٍ من مزاحفها
وغاضَ ماءُ فراتٍ كدتُ أنـهلُهُ
……........….وأبدلت برياضٍ من تنائـــفها
هل كان نسجَ خيالٍ ما تعمدني
….......…….من التولّه حقا في عواطـــفها
مجدي أجب هل تُسرّ اليومَ من ألمي
…….....……أكفف بربك نفسا عن جنائفها
وعد تظلّلْ بطِيب القلبِ منك أخا
……..…..بل زمرةً صرت منها في مشاغفها
عودا إلينا، شديدُ اللوم أحذفــه
…….....…..وبعض أبيات شعرٍ في مزالفها
إلا تعدْ فجراحي جمّةٌ وبها
…………… للطاعنينَ مجالٌ في صحائفها
|