يدعوني، لن اطوي حزني
وأدعه ككتابٍ مثني
--
جرحي قد خطّتهُ يدي
وأنا بعذابي وحدي
--
وأسلمتُ نفسي لفجرٍ جديدْ
كطيرٍ بأفْقٍ سأمضي وحيدْ
سلاما وما غير هذا أريدْ
--
فدعني ودمعي ووجهي القديمْ
وهذا العذاب وحزني المقيمْ
أكن كالمنارة للعابرين
أجرح نفسي بهذا الأنين
--
أردد رغم تباريح صدِّكْ
بأنّيَ أسبح في يمِّ حُبّكْ
|