يدعوني أن أطويَ حزني ككتابٍ ! لا يعرف أني
خطّطت جراحاتي بيدي فعذابي مندلعٌ مني !
أسلمت حياتي للدنيا تطلقني طيرًا منسيّا
تحمله في الأفْق وحيدًا لا يرجو إلا أن يحيا !
دعنــي -بالله- وأنّاتي تغسلني فتريني ذاتي
دعني -ياأنت- وأحزاني كي يعرف جرحي من ياتي !
واليوم أفتش ذا الجرحا كي أكتب بدمٍ لا يمحى ..
عنواني القادمَ: في قلبٍ يسكب في وجداني الفرْحا !
|