وقد أسير وحر القيظ يلفحني
ساعٍ إلى الهيجاء لا خيلٌ ولا جملُ
صادٍ أفتش علَّ الماء ينقذني
والمرء يهلَكُ لولا العزمُ والأملُ
و لمحتُ ماءً يجري سَلسلاً عذِبًا
فركضت ركضًا إليه ما له مهَلُ
يا لجمالٍ ما له صحت مقولته:
أأصاب عينك عاطف حولُ؟
ميموزا كيف استبحت هجر خيمتنا؟
قيعاننا جفت ولا يرجى لها نهَلُ
سأعيش عمري ظمآنًا لمنهلها
أقفو سرابًا حتى ينتهي الأجلُ
|