سادتي الأفاضل أشكركم ،،
قبل البدء وقبل البدء بأي شيء ،،
أحب أن أوضح لكم نقطة مهمة ،، أبني عليها أساسا للتعامل معكم ،،
كثر الغمز واللمز ،، حول جنس محدثتكم ،،
( ولكن لماذا لا تجربـ((((ين)))) بحرًا أرحب وقافية أسهل؟ )
( سؤالكم ليمامة الواثق لهو شهادة (((( له أو لها )))على القدرة الحقيقية والتمكن في النظم .. ألا ترون ذلك يا اخي )
أحب أن أوضح لكم سادتي الأفاضل ،، أنني فتاة ،، فتاة ،، فتاة ،،
أعرف ُ كيف توصلتم لاستنتاجكم هذا ،، وحزنت له ،، لأنني أمنتكم أمانة ،، وها أنا ذا أفجع ُ بخيمتكم الفجيعة َ الثانية ،،
المهم سادتي الأفاضل ،، ها قد عرفتم من أنا ،،
شاقنا الروض ُ ،، فهيا بنا نتعطر ،،
_____________________
الأستاذ ،، جمال حمدان ،،
كم أطربني ردك ،، وكم أسعدني دفاعك عن قافيتي ،،
وأخيرا ً ،، لفتت إنتباهك الوالجة ُ إلى عالمكم الأدبي ،،
كنت أنتظر أن يرحب بي منذ زمن ،، وبخاصة ٍ من مراقب ِ هذه الخيمة ،،
ربما لأنني لا يهمني من هذا كله إلا المضارب الأدبية ،،
سيدي ،، شكرا ً لك ،، ويسعدني أن تقبلتني بقبول ٍ حسن ،،
_______________________
أستاذ الحاوي ،،
الوزن لبس القصيدة ولم ألبسه إياها ،،
لدي قصائد بأوزان مختلفة ،، الوافر ،، الكامل ....
ولكن اخترت لكم هذه القصيدة لتكون البداية ،، وأرجو أن لا تكون النهاية ،،
____________
جئتك يا سيدي ،،
مرحبا ً أستاذ سلاف ،،
أشكرك على كل ما تقدمه لي من نصح ٍ وإرشاد ،، وهذا ما أطمح له منذ زمن ،،
سيدي الفاضل ،، ليس لدي الكثير لأقوله ،، فأنـّى لمتواضعة ٍ مثلي أن تعارض أستاذها الفنان ،،
صاحب القلم ِ الرنان ،،
الشادي صاحب الأوزان ،،
ولكن أعتقد بأنه ُ يحق ليمام أن تدافع عن نبضها الذي وضع في الميزان ،،
سيدي ،،
أولا ً ،،
(( - ونفس الشيء ينطبق على (سف) التي يبدو أنها أسف سقطت همزتها سهوا.
أريد الطهر والإكـــرا
م لا أرضاهُ لي ســـــف ))
سيدي الكلمة سف ،، وليست أسف ،، ولا توجد أخطاء مطبعية ولا هم يحزنون ،،
السف من الإسفاف ،، وليس من الأسف ،، وهذا ما قد عنيته ُ يا سيدي ،،
ثانيا ً ،،
((( هناك خطأ مطبعي وهو شدة وجهي في :
يغسلُ وجهــيَّ الأســــفُ )))
سيدي لا يوجد هنا خطأ مطبعي ،، فإذا أزلت التشديد يكسر الوزن ( ألا توافقوني الرأي أخوة الإيمان )
ثالثا ً ،،
ما بقي من ( التشريح ) لا أملك أدوات ٍ أدافع بها عنه ،،
فعَّل معتصما ً يعينني على ترقيع ما فتقت من جروح قافيتي (:
يا فارس الشرق ِ هلا قمت َ معتصما ً
نادتكَ ليلي ، فآه ٍ هـــــل تجيب ُ نــدا
(م)
( هذا بيت من قصيدة لي علي أنشرها في مستقبل ٍ قريب )
ملاحظات /
* كل بيت اكتب تحته (م) هو من نظمي ،،
* أحب أن أنادى يمامة ،،
يمامة الواثق ،،
|