أختنا يمامة الواثق، كعادتي آتي دائمًا بعد نهاية الحفل، فلا تغضبي مني، فهذا دأبي، لكني أبشر بأنك ستكونين الأثيرة عندنا، خاصة بعد غياب أختنا الأستاذة ميموزا، لعل الله عوضنا عنها بك، لما لك من نفس الملكات واللمسات الفنية في التذوق والنقد.. لا تظني أبدًا أن احدًا من الخيمة يمكن أن يجرحك؛ فهي دار كرم، كل ما فيها ومن فيها كرام من كرام عن كرام. فقري عينًا بخيمتنا، ولنهنأ بك أختًا بارة.
|