جزاك الله خيرًا يا خشان وبارك في موهبتك وعلو إحساسك ..
وجزاك يا جمال يا ابن حمدان (كتبتها هكذا حتى أؤكد على كونها مدحًا لا كما يكتبها اللصوص ، وأنت تعلم أني أتابع موضوع السرقات) لغيرتك على الشعر العربي .
خشان أثار نقطة هامة أعتنقها مبدءًا في كتابتي ؛ ألا وهي توظيف الوزن لخدمة المعنى ، بل في الحقيقة توظيف الوزن والبحر والقافية والوقفات والألفاظ في خدمته .. وهذا ما أحرص عليه وإن كان لا يعد تجديدًا لأن محمود حسن إسماعيل كان أستاذًا في هذا وإن كنت أرى أنه لم يمتنع عن استخدام ألفاظ صعبة على القارئ والمستمع العاديين .
لكن يجب أن أوضح شيئًا هامًّا .. وهو أنني لا أفكر مطلقًا في كيفية توظيف الوزن مثلاً في هذا البيت ليعطي التأثير المطلوب وجدانيًّا بمجرد سماعه ، وإنما يحدث ذلك تلقائيًّا أثناء الحالة الغريبة التي تعروني .
|