الحاوي،
الحق اني قلما ألج الخيمة الأدبية، فإن ولجتها اندفعت لأقرأ كلماتك أيها الحاوي..
أتامل أبياتك:
تتوهجانِ .. فيغمر الأنحاءَ طوفانُ انتشاء !
تتناومانِ .. فتخدش الأنفاسُ أنسامَ الصفاء
تتكدّرانِ .. فتغرق الأشياء في لون البكاء
تتوهجان، تتناومان، تتكدران كلمات كل منها في موضعهاو تأبى إلا موضعها، أبدل احداها بالأخرى و لن يستقيم المعنى ابدا..حاول.. لن تستطيع.. تعرف لماذا؟ لأن الذي قالها شاعر حقيقي.
أما الخاتمة فلن أزيد على ما ذكر الشعراء.
|