بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
أورد أخونا ( الكبير ) أبو طه ... خبراً مفاده أن الأمير 99 قد كلف بالإشراف في الخيمة
وتدخل الأخ بلال نبيل ... برأيه ولو أنه ( شط ) فيه قليلاً فهو يشكر عليه
ثم تدخل أخونا ( الكبير) قمشطيط وأدلى بدلوه المبارك ..
وبقي أن تشربوا ( تقرأوا دلوي ) أو بالأصح رأيي ..
أقول وبالله التوفيق ...
أخي أبو طه ... رجل أحبه في الله شأنه شأن بقية الذين أكن لهم التقدير والإحترام والعرفان بالجميل في هذه الخيام
لأنني منذ دخلت إلة الخيام العربية كان لي توجه ولا زلت أسير عليه بحمد الله ولم أحيد عنه مهما كانت الأسباب .
وهذا التوجه قد ينحصر في عدة وجوه منها :-
1 / البحث عن رضا الله سبحانه وتعالى في كل ما أسطره هنا ، لأنني أعلم أن عليّ رقيب وعتيد وسأسئل يوم الدين عن كل حرف أكتبه
2 / كل الذين عرفتهم في الخيام ليس بيني وبينهم عداوة أو حقد حتى أهاجم أحداً أو أدافع عن أحد ..
ولكنني في الوقت نفسه لي رأيي الذي أعتز به وأدافع عنه ما دمت على يقين بصوابه وصحته ، وإن تبين لي أنني كنت مخطئاً فلدي من الجرأة الكثير والكثير حتى أعترف بالخطأ وأعتذر عنه
وإن كان قد حصل ما حصل بيني وبين الأخ / قمشطيط من تجاذب فهذا يجب أن نؤخذ فيه مثل يحتذى بنا في هذه الخيام ، فأنا حينما أدافع عن وجهة نظري لا يعني أن أكون كارهاً لمن أجادله وهو إن دافع عن رأيه فهذا لا يعني أنه حاقد علي في شخصي
ومع ذلك فلن تجدونني يوماً من الأيام ( إمعة ) أوافق القوم على رأي يخالف ما أعتقده أو أؤمن به
ولأنني من أشد المؤمنين بالقول المأثور [[ رأيي صحيح يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ]] وأيضاً بالمثل القائل [[ إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ]]
لذلك لن تجدونني يوماُ من الأيام أنقل ما أناقشه في أحد الخيام إلى خيمة أخرى مهما كانت حدة النقاش الذي أشارك فيه
فلدي بحمد الله عقل راجح أستطيع أن أميز بين ما أريده أنا وبين ما يريده الشيطان
أما سمعتم قول الشاعر العربي :-
وكن معقلاً للحلم واصفح عن الخنا
.................. فإنك راء ما حييت وسامعُ
وأحبب إذا أحببت حباً مقارباً
................. فإنك لا تدري متى أنت نازعُ
وأبغض إذا أبغضت بغضاً مقارباً
................ فإنك لا تدري متى أنت راجعُ
وبعد هذا ...
هل تظنني أخي بلال ينطبق عليّ ما ذكرت ..؟؟؟
وختاماً ..
أشكر لأخي الفاضل ( الكبير ) أبو طه ... ثقته الكبرى التي وهبني إياها وأنعم عليّ بها وأسأله تعالى أن ينقلها عن كاهلي ويضعها بين كتفيه لعلنا نرى ( فيه يوماً ..... )
ونسأله تعالى أن يزوجه ( بأربعة معاً ) لكي يتفرغ كلياً لعملية الإشراف والمتابعة ليس على الخيام بل على شؤون الأسرة ومتطلباتها
إنه ولي ذلك والقادر عليه ...
همسة خاصة للأخ / قمشطيط
برغم كل الذين قالوا والذين سيقولون
إلا إنني سأظل ( من طلابكم) الذين يتعلمون منكم
وأعلمُ بأننا من الممكن أن نختلف
ومن الممكن أن تعارك بالكلمات والحروف
ولكن ....
أعلمُ أنني على ثقة تامةً بأنني أُكنُّ لك كل تقدير وإحترام لشخصك وقد أوضحت لك ذلك في فترة زمنية مضت وأؤكدها اليوم ..
ولعل الذي يحاولون الصيد في الماء العكر ( يفهمون ) ...؟؟؟؟
ودمتــــم ،،،،
[ 09-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ALAMEER99 ]
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|