أخي الحبيب الحاوي .
لا أملك إلا أن أقف واجماً أمام قصيدتك .
فمنذ أول كلمة تملّكني الذهول الذي شدّني حتى أكملت القصيدة تهت مع خليفة الهوى على الأرض وهو يسرح طليق المشاعر يعبث بالقلوب ويحطّمها غير آ بهٍ بها حتى أتى اليوم الذي تمّ تحطيمه فيه .
إن في قصيدتك هذه لروعةً ومشاعرَ يزيدها الغموض جمالاً وروعة فما أجمل الأسرار حين تبدو مبهمةً نفنح لك من الضوء نوافذ هي طرق إلى كشف الأستار لا أروع منها ولا أبهى .
وصدقني يا أخي انني قد احترت هل أفرح بما أصابه جزاء ما حطم من قلوب ، أم أبكي حزناً عليه ، أم أتركه ووحشته كما طلب هو .
المعتمد
|