[عمر الشادي]

في رؤى عقلي وروحي وفؤادي
وعميق الفكر تاريخ ينادي
من غرام الرمل والمشتاق شادي
بافتخار باصطلاح ورشادِ
........... يطرب القلبَ صدى (ألله أكبر

كم رأيت الشعب زيغا يتمنى
وقبابَ الدين بالغفْلات تفنى
غير أن الجرح في روحي المعنّى
شقَّ بالأنوار جلباب السوادِ
…………………. ونهاني هاتفا (ألله أكبر


أي حبّ ذلك الفرد تراهُ
والهوى في الناس قد ضاعت رؤاهُ
ليس من عشقي انتحال في نداهُ
غير أن الصدق في الأشواق زادي

………………….. كلما وافيته (ألله أكبر

مثل حلْمٍ قد تبدتْ لي الحياةُ
والنشامى كسراب لات ذاتُ
في غياب العقل كم تغفو عظاتُ
ويفيق الشر في ميت العبادِ
........ويفوتُ السمع عن (ألله أكبر

من وضوء الشمس قد عطرتُ نفسي
وغدي في النور وضّاءٌ كأمسي
خطرٌ عيشي بسعدٍ ثم بؤسِ
فإذا رجْعٌ كريمُ الخطوِ هادِ
………………صادحٌ ملءَ الدنا (ألله أكبر

فمتى يحظى بعونٍ ذا الغريقُ
وشغافُ القلب يغويها الحريقُ
حبّذا الكعبة والبيت العتيقُ
في ملاذٍ دافئ يحكي اتقادي
……………….. ونشيدي دائما (ألله أكبر

[ 27-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: عمر الشادي ]