ملاحــــــــــــــــظة ( بعد تشطيري لتشطير السلاف وبعضا من ابيات الأخ إبن عباد ..- وتهجمي - على السلاف وعلى أخينا العزيز المعتمد إبن عباد قام الأخ السلاف بتوجيه هذه القصيدة ( الزائية ) لي :
الســـــــلاف :
************************
1-خلا لك الجو من سامي وميموزا
………….......فرحت تحكي ببعض الظن مجلوزا
2-تقول أن جميع الخلق قد كذبوا
…….....…….إني أرى في اتهامي منك تحفيزا
3- كأنما قولنا بُرْدٌ مهلهلةٌ
……….......……..أأنت طرزته بالشعر تطريزا ؟
4-فربما كانَ فيما قلتُ واحدةٌ
.........................من القرابةِ سقتُ القولَ تعزيزا
5-تظنها قد صدّقت ما قلته وبه
………….....قد أُبدِلت غمّازتاها اليومَ (تبويزا)
6- لكن عقلَ التي أهوى يزيّنها
…………......…..إذْ في النساءِ يعدُّ العقلُ تعجيزا
7 -وليس يقنعها ما أنتَ قائِلُهُ
……...........…….من الكلامِ الذي أسلفتَ تقحيزا
8-إني عهدتُكَ للإخوانِ ذا ثقةٍ
…………...........ماذا دهاكَ استطبت اليومَ تشريزا
9- فاستغفر الله من قولٍ نطقت بهِ
…..…..............……لا تُلْفَ فيه بيومِ الحشرِ مأزوزا
__________________________________
1- مجلوز (650): مجلوز اللحم والرأي مُحْكَمُه
2- تحفيزا (654) : حفزه دفعه من الخلف
3- التطريز معلوم
4- التعزيز معلوم
5- التبويز بين قوسين دلالة لأخذها من العامية المشهورة ويقصد بها العبوس
6- تعجيزا : أي من الأمور الصعبة
7- تقحيز (669): قَحَزَ وثب وقَلِقَ
8- تشريز (660): الشّرْزُ الغِلَظُ والقطع والشدّة والصعوبة
9- مأزوزا من الأزّ وهو معلوم
*******************************
ثم قمت أنا بإستعطاف أخي السلاف مدركا كم صعوبة النظم على روي الزاء بالإضافة لعدم فهمي لكثير من كلماته التي ساقها في قصيدته .. وقلت التالي :
************************
اخي الأكبر واستاذي سلاف
والله يا أخي أنتم تعلمون مكانتكم في الروح والحشا وما الذي قلته سوى دعابة وإن أردتم أن تسمونها نتف طير فوالله لقد بدأت انا بنتف طائري ..وانتم الفطين والحصيف فكيف غاب عنكم معنى قولي :
عهدي بعقلِك للحقيقة مدركٌ
............... فكأن ناكر قد أرى ونكيرا
و
الدر والألماس ملك أميرتي
.................. لكن كفِّي ما احتوت قطميرا
و
قالت أريدك أنت قلت تفضلي
.................. قد كنت عمروا فاستحلت عميرا
و
قالت سعادُ فقلتُ أنتِ سعادتي
........... وغدا لعمري قد أراك سعيرا
لكنني من غير عشقك علني
……………بددت وهماً كان ثمَّ مريرا
أبدلْتني من حسن قولِكِ بلسماً
............ وبه الزعاف وما وجدت نصيرا
و
ما بيننا قسمٌ، فأنتِ حبيبتي
............ كم تقسمين وتحنثين كثيرا
أعرفت ما قصدي فإني واضح
……………قالت عرفتك عاشقا وخطيرا
و
أرأيت كم عانى أبن حمدان ومن
............. لولاك ما قد شطروا التشطيرا
ومع هذا لقد أتيتم لنا بقصيدة أعجزتني أن أجد لها رويا حيث تعلمون بأن حرف ( الزاي ) لم ينظم عليه المتنبي إلا بضعة ابيات فكيف بجمال حمدان وربما ما يزيد في الطمبور هو إستعمالكم لكلمات لم أجدها في قاموس المنجد ولا المنقذ ....
ولكني قلت هذه الأبيات ولست واثقا بسبكها ولا بمعانيها فأرجو منكم تقبلها وإصلاح ما فيها مشكورين .... أما عدم تعرضي لأخينا عمر الشادي فلا تنس أخي السلاف بأنه لايزال ضيفا ولم أشأ أن أنتف له طيرا وهو لم يزل في الأيام الثلاثة لضيافتناوخفت أيضا من غضب أخينا صاحب الطير فهو الذي كان مشكورا ودعى لنا هذه الدرة الثمينه .. ولكن أعدكم بعد أن تحل الميانة بيننا وبين أخينا عمر الشادي بأنني سأفعل بإذن الله ......
أرى بردك يا سولاف تخريزا
............ وليس سامي براضٍ كيف ميموزا
من فرط ما قلتَ (ياأستاذتي) طفشت
.................بالله أكفف يعد سامي وميموزا
فارفق صديقي لا تلقي علي لظى
..............قد صار دوحي ورب العرش مهزوزا
كأنني أسد في غابة قطعت
...................أشجارها فغدا بالسغب مأزوزا
تقول أني بيوم الحشر متخذ
............... بتهمة القذف دون الخلق تمييزا
استغفر الله من ذنب وقعت به
..............جهلا بلا قصد أو قسمة ضيزى
ولي سؤال فهل ألقى الجواب له
............ فما استطعت بعقلي اليوم تركيزا
من أين تأتي بألفاظ تنوء بها
............كل المعاجم ( تقحيزا ) , ( وتشريزا ) ؟؟؟
وأسلموا لأخيكم : جمال حمدان