[سلاف]

أخي عمر تشطيرك جميل ورقيق ومن طلبت منك التشطير مثقفة بما أسبغته عليها.

كثيرا ما يعرض لي اختلاط البسيط بالكامل
وتفسير ذلك أنك لو أخذت الوزن
مستفْعلن فَعِلُن مُتَفْعِلُ فاعلن
لرأيت فيه قرابة للبسيط، فأول تفعيلتيه مطابقتان لنظيرتيهما في البسيط، وآخر تفعيلتيه لا تخلوان من قرابة لنظيرتيهما فيه، ولو دققت النظر في هذا الوزن لوجدته الكامل بعينه
وهو = مُتْفاعلن متَفاعلن مُتفاعلن
أرجو أن تنظر في ما اقترحه من إعادة صياغة لبغض أبياتك بتعديل طفيف كما ترى فيما يلي:


قالت أتعشقني فقلت كثيرا
..............ورتاج قلبي قد غدا مكسورا
وبقولِ تعشقني طربت مولّها
..............وارى سؤالك رائعا ومثيرا
قالت وما البرهان قلت لها اطلبي
..............قالت أريد قصيدتي تشطيرا
أفلا ترى الشعراء ردوا كلهم
.. ………….ما ترغبين..فلن يكون عسيرا
الدروالألماس ملك أميرتي
.......…......قاطعتها..اني تعبتُ كثيرا
قالت فهات الشعرقلت لها خذي..
................مادمت للقلب المحب أميرا
قالت أريدك أنت قلت تفضلي..
.....…........تلقي فؤادي طائعا مأمورا
أنا في يديك..مثلما شئت افعلي..
..............أنا طوع امرك حاضرا ومصيرا
قالت وليلى قلت ضاعت وانتهى..
.....….........مابيننا..مما صليت صغيرا
هي في ربىالنسيان..صارت وانقضى..
..............حبي لها حين استقلت أخيرا
قالت سعاد فقلت انت سعادتي..
..............لولاك ما شعت حروفي نورا
لولاك ما كانت حياتي متعة..
......…........لولاك مانام الفؤاد قريرا
قالت أتقسم قلت لا فتبسمت..
...............وتمايلت مثل النسيم سرورا
وتقدمت نحوي تثقل خطوها..
..............قالت عرفتك عاشقا وخطيرا
قلت اعذريني وافهمي من قلبه..
.......….......لم يسمع التهديد والتحذيرا
من لوعة الحب الجميل..لأنه..
..............في الحب كان كما رأيت كبيرا.

وأحبك الله.