أنشد الأهات في الليل هُياما
وحنينا مضمخا بعطر خزامى
لا تلمني إن غادرتني حروفي
إن دمعي بعيني أضحى كلاما
***
وََتري عشقٌ..والترانيم شوق
والأغاني..بداخلي..هي صدق
هي وصف لحالتي..هي عتق...
لفؤاد قد عاش يهوى سقاما!!
***
حالما كنت..
أركب الأمنيات..أرمي بما حلمت إليها!!
فتريني من المواجد ما لا..
يقدر القلب مني أن يحتويها!!
والدياجيرُ النَّدامى
ها التي ألبست حياتي عتامه!!
أشرب الأحزان من مقلتيها
فتروِّيني سلاما!!
***
أخي المبرح..
أولا تحية ملؤها الود والمحبة..وأهلا بك معنا في ظلال هذه الخيمة الرائعة!!
حقا..إن قصيدتك هذه لتثير الشجون..
وحسبي أنني قمت بتشطير بعض منها..وآمل أنني وفقت في ذلك..
كلماتك رائعة..مفعمة بما يختلج في داخلك من إحساس جميل ومتأجج!!
نعم يا صديقي..هي كلماتك تحملنا على جناح من الموسيقى ..لتحط بنا على جزر الإبداع ..
واعود لأعتذر عن تطفلي على قصيدتك..ربما يكون عذري الوحيد في ذلك هو إعجابي بها!!
"يا "خديجا"ً حاصروني
فاقرأي "الكوثر" عندي
ذكريني بـ"القيامة"
فغدا ينصب حبلي
وأنادي
لا أبالي كيف قتلي
إن قضيت
مسلماً حراً إماما"
أهلا بك مجددا...ودمت قلما يروي أرض خيامنا إبداعا..وكلاما جميلا..
تحياتي..
عمر.
|