يا آسي الجرح إنَّ الجرح قد أَخطرْ
--------- أمـا تـرى مـا أتاهُ حيدرٌ حيدرْ
ويح العروبةِ هل فـي طبعها خَوَرٌ
----- في غوطةِ الشامِ أو في الغَيْطِ والبندرْ
لِـتُـرَّهاتِ يهودٍ ألفُ مُـحتَضِنٍ
--------- وشرعةُ الــلهِ في أوطاننا تُنْحَـرْ
وقاتِلو أنبياءِ الــلهِ قـد كفروا
------------ لكنَّ أنظمةَ الأقـــزامِ لَـلأَكفرْ
يا شامُ يا مصرُ هلْ دينٌ يوحَّدُكم
---------أم الخنازيرُ من(فُعْلي) إلى حَيْـدَرْ
أم أخرج الشَّطأَ تطبيعٌ بـقاهرةِ
--------- وحان في الشامِ للتطبيعِ أن يُبْذَرْ
أم الوجوهُ تُوَلّي وهي راكعــةٌ
------- إلى الولاياتِ أو في الحجِّ والـمَعْمَرْ
وكيفَ لا وهي قد جاءت لتحرسنا
-------- تحيا القواعد يحيى شيخنا الأكـبرْ
في كلِّ زاويةٍ من أرضنا صـنَمٌ
----------- وهاتفٌ أَنَّـما العُزّى هي الأكْـبرْ
كأنما دينُ طه صارَ حافــلةً
----------- فيها مُسَيْلَمَةٌ في كُفرهِ يسخَـــرْ
وكلُّ من وحَّدَ الرحمنَ صارَ لهُ
------------- شيخٌ وأربعةٌ يـدعونهم عَسْـكَرْ
عساكرٌ مرحباً حُرّاسَ من ولغوا
-------- في مالنا ودمانا ولـْغُـهمْ أكْثــرْ
ألا ترونَ حدودَ اللهِ قد نُـهِكَتْ
--------- وحدُّ تقسيمنا يبــنى له الـمغفرْ
وليرحم الله في طهران من غضبوا
----------- على سليمانَ، هذا وجهكمْ أغـبرْ
يا ربِّ عجِّلْ بيومٍ فيه رايـتُنا
----------- هي العُقابُ بـها أصنامنا تُكْسَرْ
خليفة المصطفى في جحفلٍ لجبٍ
-------------- أللهُ أكـبَرُ جنُدُ الحقَِ لا تُكْسَرْ
__________________________________________
بارك الله فيك أخي غسان، ذكرتني بأخ طيب لعلك هو فمرحبا بك،
الأبيات جميلة، وأرجو أن يتسع صدرك لملاحظة أن كل بيت بشطريه يتكون من ستة عشر سبباثقيلا وخفيفا، وليستقيم الأمر على ذلك ، أقترح كتابة ما يلي بالتحويرات الطفيفة التالية:
ب(وليمة أعشاب في البحر)وتخرفاتٍ للأوشاب
نهضوا وكأن بهم مساوسعوا في خيلٍ وركاب
وكأن خطأ مطبعيا لحق بالبيتين التاليين ولعل أصلهما:
ورموا عن قوس واحدة من خالفهم بالإرهاب
ياوطني هل هذا أدب أم خـطة هدم وتبابِ
ولله درك ودر القائل
|