أرادوا إهانته فباؤوا بها:
أسرت (مزينة) ثابتَ بنَ المنذر الخزرجي، وقالوا - على سبيل الإهانة : لا نأخذ فداءَه إلا تيساً!
فغضب قومه وقالوا: لا نفعل.
فأرسل إليهم (ثابت) أن يعطوا (مزينة) ما طلبوا.
فلما جاؤوا بالتيس، قال (ثابت): أعطوهم أخاهم وخذوا أخاكم.
فسُمموا: (مزينة التيس)
|