الأدب بين العالم والسلطان:
حكى الأصمعي، قال: قال لي الرشيد: يا عبد الملك؛ أنت أعلم منا ونحن أعقل منك. لا تعلمنا في ملاء, ولا تسرع إلى تذكيرنا في خلاء، واتركنا حتى نبتدئك بالسؤال، فإذا بلغت من الجواب حد ًالاستحقاق فلا تزد إلا أن يستدعى ذلك منك. وانظر إلى ما هو ألطف في التأديب، وأنصف في التعليم، وبلغ بأوجز لفظ غاية التقويم.
|