عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 06-09-2001, 06:40 PM
عبد الله الصادق عبد الله الصادق غير متصل
عضو صادق
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 505
Wink زعم الغلام بأنه لا يعشق..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه مشاركة متواضعة مني في الخيمة الأدبية وهي الأولى..

سجال عفوي من سمر "الإنترنت"، حصل بيني وبين سيد فاضل أكنّ له كلّ التقدير والاحترام..

القصة بدأت حين سمع ببيت غزلي قلته من 3 سنوات أي في فترة المراهقة .. فجعلت أبرر ذلك بأن البيت من مخلّفات تلك الأيام، وأنني الآن بتّ مختلفًا عن ذي قبل..

فما كان منه إلا أن بادرني ببيت وحصل هذا الحوار الخفيف الذي لم يستمر طويلاً بسبب الوقت المتأخر..


<FONT FACE="aril" SIZE="4"><FONT COLOR="#0000ff">

قال:
زعم الغلام بأنه لا يعشق ... من ذا الذي يغضي ولا يتملق

قلت:
لكنه ترك الغرام لصولة ... بالعشق فيها والهوى يتألق

قال:
دع عنك هذا فالهوى متغلب ... مهما ادعيت فذاك حق مشرق

قلت:
العشقَ لا والله لست بجاحد ... لكنني أهوى الهوى يتحقق

قال:
لو مرت الحسناء صرت متيمًا ... ترنو فتهذي والجبين تعرّق

قلت:
لو مرت الحسناء في زمن الصبا ... لرأيتها والعين شعرًا تنطق

لكنني خلّيت عني لهوها ... وتركت شعرًا للذي هو يعشق

قال:
لا تدعي نسكًا وزهدًا في الصبا ... لن تبلغ التقوى ووجهك يبرق

حدّث ولا تخشى بكل صبابة ... لا يعذل المتبول إلا أحمق

إن العفاف محبب ومفضل ... لكنه من ذي انحناء أليق
__________________
من مصنع الرجال في العراق وفلوجته الحرّة، من زنازين الاعتقال والتعذيب، إلى أرض القضية الأم في فلسطين الجريحة المنتفضة على الحلول الذليلة والخرائط التي تشيّد الجدران على طريق الحرية.. القضية واحدة والضحايا يوحدّهم حدّ السكين ووصف الإرهاب.. وحّدتهم قبل ذلك "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" فقادوا الأمم التي ما لبثت أن صارت أممًا متحدة بل متكالبة متداعيةعلى أمتنا كما وصفها نبيّنا صلى الله عليه وسلّم..
الذي كان ولا يزال منهاجه رحمة للعالمين مع أملنا بألا تكون نسيت أنها كانت منذ البداية أمة الإسلام ويجب أن تبقى على هذه البيعة.. وبـ"الله أكبر" وحدها ينصرنا الله تعالى. "إن تنصروا الله ينصركم "

الله أكبر
الرد مع إقتباس