ما أشبَهَ الموتَ إن قارنتَ بالسفرِ
............... وأوحشَ الدارَ منها الولفُ قد ذهبا
مَنْ أكثر البينَ كان الموتُ مُؤتـَلـَفاً
................ أو أكثرَ الحِلَّ عاشَ الدهرَ مُرتَقِبا
وما يـُنـَبـِّيـكَ ما الإنسان يكتُمُهُ
.................... مِنَ الهباتِ كأخْذِ اللهِ ما وَهَبا
ما أكرمَ اللهَ بالإنسانِ يأجُرُهُ
............... بالصبر أجراً وأجر الصابرين ربا
فكلُّ خطبٍ إذ الإنسانُ قارَعَهُ
............... يجني الثوابَ إذا في صبرِهِ احتَسَبا
الأخ الحبيب عمر
لا فض فوك يا أخي فهذه الأبيات تعد من اصدق الشعر وكأنني وأنا أقرأك أشم عبق الماضي وأريجه ودعني أقول ألمتنبي والمعري ..
بارك الله بكم
|