تستحق بارعة المتطوعة في عمل الخير كلمات الوداع النابعة من القلب هذه أيها الشادي .
ولكن لماذا اخترت أن تكون عيونها دامعة أبسبب الفراق أم لقلبها العطوف الذي يتألم للبؤساء الذي وهبت نفسها لهم ؟! ولماذا تسكب جمار الشوق وهي راحلة في مهمة إنسانية ؟! ولماذا اعتبرتها ليست راجعة ؟! البيت الثالث ينطبق عليها بخلاف البيت الأول ، فالبسمة قوام عملها ، الصورة في البيت الرابع غير واضحة تماماً، أماعن إيقاع القصيدة فهو جميل ، وداع هادىء لا صخب فيه ولا نواح .
شكراً على القصيدة أيها الشادي وشكراً لبارعة حفظها الله تعالى .
|