أمين
فنعم الناقل من الأعجمية إلى العربية ونعم الناظم من المشاعر إلى أدب العرب
ولك أن تتمتع بأدب تلك الثلة الطيبة التي لم ترها في قريتك الصغيرة ورأيتها في مكان اصغر ولكنه أكبر إذ هذه الزاوية أو النافذة تطل بك على أي شيء تريده خصوصا حقول الأدب وجمال لغة العرب فما أجمل أن تقتصر المسافات وترى من يشاركك مشاعرك وأشجانك وان داخل منزلك وفي غرفتك الصغيرة والبعيدة عن البشر إنها لروعة وأي روعة أن أقول قصيدة أو بيتا وارى من يرد على تلك المشاعر بالمثل آه لوكانت هذه من قديم لكي أتمتع بتلك الأطيار والأشعار
|