حرنكش
لا يهم إن كنت امرأة أو رجلاً ، لا شأن لك بجنسي ، عليك بآرائي ، إن استطعت فرد عليها بعربية سليمة ، وإلا فدعك مني .
يا ولدي ما هكذا يثار النقاش الأدبي الجاد ، نشر محمود ما كتبه ، ورددت عليه بما أراه ، إن أعجبك كان بها ، وإن لم يعجبك ، فأفصح عن رأيك ، ولكن ليس من اللائق إطلاقاً ، أن تكيل لي السباب والشتائم لرأي قلته ولم يعجبك .
هل سمعت بنيّ بشيء يسمى حرية الرأي ؟ باختصار هي أن أقول رأيي ، وأن تقول أنت رأيك ، دون أن يفرض أحدنا رأيه على الآخر ، ودون أن يؤدي اختلافنا إلى تجريح بعضنا البعض .
أصلحني الله وإياك يا ولدي ، وكفاك عبثاً .
|