وعمل طه حسين المعروف بعميد الأدب العربي على إحياء مظاهر الفرعونية وتجاوز المعقول والمقبول إلى الاحتفاء بطقوسها، وكان يقصد الأقصر مع زوجته الفرنسية (ويقال إنها يهودية) ومجموعة من الأجانب والمصريين ممن بهرتهم الحضارة الفرعونية لتأدية بعض الطقوس بمناسبات تكلم عنها مؤرخو التاريخ الفرعوني لاسيما البريطانيون.
هذا ما عرفناه من الرجل، وما خفي أعظم.
ولطالما تساءلت: كم من طه حسين موزعين في العالم العربي؟ لأنني لا أظنه يتيماً في عنصر الفساد.
|