أخي جمال حصلت على هذه الإجابة لسيد الدار ...طارق ...
روّاد دارة الحوار العربي...
أبدأ بالسلام أولاً.. تحيّة محبّة، من إدارة الدار كلّها... لكم.. لكلّ واحدٍ منكم..
أخصّ بالذكر.. أولئك الذين اتّصلوا بنا و راسلونا و بعثوا لنا بكلّ أنواع الاحتجاج و التّساؤل، أكان ذلك بالهاتف، أو بالبريد الإلكتروني، أو بالكتابة في الموقع، أو حتّى بالرّسائل القصيرة التي وصلتني و حاجب الدار، من إخوة أعزّاء.... تلك الرّسائل أظهرت لنا كم دارة الحوار غالية عليهم... و كم يهمّكم أمرها..
دعوني هنا أكون صريحاً جدّاً...
حقيقةً أمضيت الأيام الخمسة الماضية... أحاول أن أفهم ما المشكلة... و لم أستطع، لأنّ المشلكة ليست من نوعٍ واحد فيما يبدوا.. و نحن نعمل مع القسم الفنّي، على تطوير و تحسين أجهزتنا الخادمة، و زيادة قدرتها على استيعاب الاتصالات المتزامنة...
الأمر الأكيد الواضح، أنّ الضّغط على المزوّدات الحاضنة لدارة الحوار العربي و الحوارات الإنجليزيّة.. ضغطٌ كبيرٌ فوق العادة..
و توجد عدّة احتمالات.. على كلّ الأحوال... لا يمكننا أن نؤكّد كون هذا هجوماً من القوى الظلاميّة على دارة الحوار العربي.. و لكن..
أكان أم لم يكن.. أعدكم.. أنّني و أنا على رأس هذا الموقع.. لن ينالوا منّا ما يريدون أبداً.. و سنبقى الأقوى.. و سنبقى شوكةً في حلوقهم و حلوق دينهم الذي يأمرهم بهذا، و الذي لم يكن و لن يكون الإسلام!!
إخوتي الكرام...
نحن إذ نقف هنا، في مواجهة محتملة مع الإرهاب الإلكتروني.. لنعود لنؤكّد مرّة أخرى و أخرى، على إصرارنا الأكيد على دعم الكلمة الحرّة المسؤولة في دارة الحوار العربي.. مهما تكن النّتائج.. و صدّقوني .. سنبذل كلّ ما بوسعنا ، لنمنع إغلاق دارة الحوار (مع انّه لم يحدث أبداً، و لكن يبدوا أنّ الدارة يعجز البعض من بعض الدول عن دخولها في فترات معيّنة)...
على كلّ الأحوال..
إخوتي.. بعد أن حاولت أن أضعكم في الصورة هنا، و هي صورة لا تزال بعد غير واضحة المعالم حتّى بالنّسبة لي... فإنّني أطلب منكم طلباً واحداً لا أكثر...
الصّبر...
مع وعدٍ بتزويد كلّ واحدٍ منكم بخبر عودة الأمور إلى نصابها حالما يحدث... على بريده الإلكتروني في arabia.com
الحقيقة نتوقّع عودة الأمور إلى نصابها الأحد القادم التاسع عشر من نيسان بإذن الله...
نقدّر تفهّمكم و نثمّن دعمكم و شكراً لكم..
أخوكم
سيّد الدار
طارق نشواتي
|