عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 20-10-2000, 09:52 AM
يوسف اليوسف يوسف اليوسف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5
Post مـشـوار عـلـى ضـفاف الليل...


عَشِـقْتُ لَـيْـلي في نَـهارِ الـمَـيِّـتـينْ ..

وَ عِـشْتُ عُمْـري بَـيْـنَ أنّـاتـي حَزيـنْ..

أنيسُ قَلْبـي فـي سَبايـا العمْرِ مَنْسِيّاً ..يُناجـي سِحْرَ قَلْبٍ لا يَلينْ..

فَرَقْرَقَتْ بِالدَّمْعِ عَيْني رَأْفـَةً مِنْ حُبِّ ثاوٍ عَنْ حَـياةِ الواعِديـنْ..

جمَيلُ عَـيْشي لم يَكُـنْ إلا فـِدا حُبٍّ بَنَيْنـا فيـهِ عُمْـراً..

كامِـلَ الأرْكانِ .. لا نَخـْشى .. فَبَيْتـي كانَ لي دَوْمـاً عَريـنْ..

فَيا دُمـوع الحبِّ هذي بَسْمَةٌ في الّليلِ تاهَـتْ..

بـَلْ أفاضَتْ بَـيْنَـنـا زَفـَراتِ لَـهْوِ العاشِقينْ ..

وَهَلَّـلَتْ أقْدارُنـا شَوْقاً كَشَوْقِ التّـائِـهيـنْ ..

وَكُـنْتُ وَالأَشْواقُ في قَلْبـي سَرَتْ ..
أنْـشودَةَ الَّليْلِ الَّذي
أضْحـى مُنـاراً فـي دُروبِ الهاجِـرينْ..

أبـي وأمـّـي .. " أيـُّهُمْ " .. نـارٌ تُـوقِّـد في حَـناياهُـم ْ حَـنيـنْ..

وَشَـوْقُـهـُم دَوْمـاً يُدَوِّن في عُيونـي لَهْفَـةَ اللُـقْيـا..

وَأيّـامـاً فِلِسْطِينيَّـةَ الإحْساسِ قادَتْـهـا السِّنيـنْ ..


فَكُّلُّ شَيْءٍ شـاهَـدَتْ عَـيْـنـاي َ..

أوْ صابَـتْ بِـقَلْبــي مِنـْهُ رَعـشات الهـوى ..

قــَـدْ لا أديــــــــن ْ..

بِلادُنــا هاجَـتْ مَـعَ الإعْـصـار ِ..

وَالإعْـصـارُ في أرْضي قَريـنْ..

فَرَدَّدَتْ فـي وَقْـعِ أسْـماعـي هُتـافـاً ..

صاخِبَ الأنْـغامِ مَـخْنـوقَ الأنينْ ..

وَجَـرَّدَتْ لَـحْـنَ الهـوى مِـنْ كـُلِّ أطْماعِ الأَمانـي..

لَـيْتَ حُبـِّي لم يَـعِشْ فينـا دَفيـنْ ..

فَكُلُّ ما تَـرْعـاه ُنـفْسي ،أنَّ حُبـِّي قَـدْ يُغَنـِّي لَـحْظَةً
ثُـمَّ الأَسى المـاضــي يَـبـيــن ْ..

تَقولُ عَيْنـي : دمْعَتي تَوَّجْتُهـــا نبراسَ حَــقِّ العاثِريــنْ..

فَقُلــتُ : يا ليـْتَ الَّـتي ماتَتْ مَطايــا عِزِّها

يوماً بِذكراها بِلادي تَسْتَعيــنْ

الرد مع إقتباس