لا لم تصب يا صاحِ فيما قلته *** وجرحت من حبي لها محمودُ
أنا لست أشكو غير خوفٍ من يدٍ *** تعلو يدي بالمعضلاتِ تجودُ
دعني من النصحِ الذي أسديته *** فالأمر للرحمن وهو يجودُ
إلفي أليفة حفظ عهدٍ إنها *** ليست بعابثةٍ وذاتِ جحودِ
إنّي أخاف على التي أحببتها *** من غدرةِ الأيّامِ حين تعودُ
أخشى عليها من تسلّط أهلها *** والأقربين لها وتلك سدودُ
ولعلّ أمي أعظم السّدين إن *** حاولت تقريباً بدا التنديدُ
يا قلبُ كنت قريرَ عينٍ قبلها *** فلمَ الضنى لمَ دربك المسدودُ
سلاف جرّب أن تردّ إن أمكنك ذلك .. فأنا استمتع بمحاورة شاعرٍ كبيرٍ مثلك .
المعتمد بن عباد ..
|