ومن ذا الذي لا يوقع على هذا ولا يؤيد ما ذكره أخونا سلاف والبقيّة ولها أقدّم تحيّتي .
وهي أكبر وأعظم وأهيب في نفسي من أن أحييها بشعرٍ مرتجل .
فإما أنقّحه لها وإمّا أكتفي بالنثر .
فأشرقي أيتها العزيزة على خيمتنا ولا تحرمينّا من رؤيتك سحابات الصّيف .
ثمّ أيها الأخوة أنا أطالب بعودة المرح مرّة أخرى للخيمة ولست أؤيد الأخ صوفي في أن نترك الأحاديث الجميلة التي كانت تدور بيننا ونقتصر على الموضوعات . لماذا لا نسير على الخطين معاً ؟
فالعلم والفوائد لعقولنا والمرح لتستجم به أرواحنا من عناء متاعب الحياة .
المعتمد .
|