حسناً .. فكرة رائعة .
أذكر أن أخاً لي في دولة أخرى عاتبني منذ سنين على قلة مراسلتي له فأجبته بأبيات لعلني أذكر منها :
قالوا خليلك قد شكى طول الجفا*** ويخال عهد الود ّمنك قد اختفى
تترى رسائله تصلك ولم تصل *** منكم رسائل مفعمات بالوفا
فأجبت ألا تكثروا من عتبكم *** إني برغم العتب من أهل الصفا
إني وإن أخّرت بعث رسائلي *** فرسائلي في القلب من وجدي شفا
فإذا بعثت بها إليه أصابني *** ألمٌ يثير من المواجع ما خفى
............ ثمّ عرضتها على الشيخ سعيد الطنطاوي حفظه الله أخي الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله الأصغر .
فكانت النسبة التي ذكرها لي 93% .
حفظه الله فلولا فضل وحشةٍ من الناس فيه لاستفاد الناس من ورائه علماً جمّاً يفوق به أخاه حفظاً وضبطاً وإحكاماً . وهذا ما يشهد به من عرفه . فلا تكاد تذكر لفه لفظةً من ألفاظ اللغة إلا واستشهد لها من حفظه . علاوةً على فقه في الأنساب يفوق به صاحب النسب نفسه
معذرةً إن تشعب بي الحديث فهو ذو شجون .
وأكثروا رحمكم الله من مثل هذه الموضوعات .
المعتمد
|