عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 19-06-2001, 10:14 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

السلام عليكم
أخي أبا طه
أشكر لك إثارة هذا الموضوع الذي حفزني للبحث والتعلم.
أخي راضي
أستحق يا أخي ما وجهته إلي من تقريع لأني تصديت لأمر لم أخاطب به أصلا، فأخي أبو طه وجه السؤال (لأدباء الخيمة العظام ) ولست منهم وقد احتطت لذلك في جوابي المتواضع الذي هو بمستوى تواضع تعلمي.
وليتني أمسكت عن التدخل، وأملي في كريم خلقك أن تغفر لي هذه الزلة
فأنا في اللغة لي مرجعان أولهما أخي مجدي الذي قلت فيه مشاركا بعد مشاركة أخي وأستاذي عمر الشادي:
آه كم شوّقتني مجدي عمرْ
..............إنه مني كسمعي والبصرْ
رأيه في الضاد كم أسعفني
..........0كلما احتجت له ألفيه ثَرْ
كلما أظلمت الدنيا بنا
...........نذكر الإثنين مجدي والقمرْ
والآخر هو صديقي الشحوي الذي استنجدنت به فوافاني بما يلي أذكره للفائدة، راجيا مسبقا أن يسع حلمك ما في هذاالجواب من قصور، فأملي بأخي أن يأخذ بيدي ولا يقسو علي فإنما أنا متعلم وقد قدرت لك تقريعك لي لأني أعلم أنك إنما أردت به نصحي فجزاك الله خير الجزاء. وما أنا بأعلم منك في هذه اللغة.
جاءني من أخي الشحوي ما يلي

الكتاب : الصاحبي في فقه اللغة المؤلف : ابن فارس الصفحة : 29 المؤمن بالإطلاق مؤمناً. وكذلك الإسلام والمسلم، إنّما عَرَفت منه إسلامَ الشيء ثُمَّ جاء فِي الشَّرع من أوصافه مَا جاء. وكذلك كَانَتْ لا تعرف من الكُفر إِلاَّ الغِطاء والسِّتْر. فأما المنافق فاسمٌ جاء بِهِ الإسلام لقوم أَبْطنوا غير مَا أظهروه، وَكَانَ الأصل من نافقاء اليَرْبوع. وَلَمْ يعرفوا فِي الفِسْق إِلاَّ قولهم: "فَسَقَتِ الرُّطبة" إذَا خرجت من قِشرها، وجاء الشرع بأن الفِسق الأفحاش فِي الخروج عن طاعة الله جلّ ثناؤه. ومما جاء فِي الشرع الصلاة وأصله فِي لغتهم: الدُّعاء. وَقَدْ كانوا عَرفوا الركوعَ والسجودَ، وإن لَمْ يكن عَلَى هَذِهِ الهيئة، فقالوا:
أَوْ دُرَّةٍ صَـدَفِـيّةٍ غَـــوَّاصُـــهـــابَهِـج مـتـى يَرَهـا يُهِـلَّ ويَسْـجُـدِ وقال الأعشى: يُراوِحُ مـن صلوات الـمليك طَـوْراً سجـوداً وطـوراً جُــؤاراً
والذي عرفوه منه أيضاً مَا أخبرنا بِهِ عليٌّ عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد قال: قال أَبو عمروٍ: "اسْجدَ الرجلُ: طأطأ وانْحَنَى" قال حُمَيدُ بن ثور: فـضـول أزمَّـتـهـا أسْــجَـــدَتسجـودَ الـنـصـارى لأربـابـهـا وأنشد: فقلن لَهُ أسْجِدْ لِلَيْلَى فأسجَدا يعني البعير إذَا طأطأ رأسه لتِرْكَبَهُ. وهذا وإن كَانَ فإن العرب لَمْ تعرِفه بمثل مَا أتَت بِهِ الشريعة من الأعداد والمَواقيت والتَّحريم للصلاة، والتَّحليل منها. وكذلك القيام أصله عندهم الإمساكُ ويقول شاعرهم:
خَـيلٌ صِـيامٌ وأُخـرى غــير صائمةتَحْتَ العَجاج وخيلٌ تـعـلُـكُ اللُّـجُـمـا
ثم زادت الشريعة النِّية، وحَظَرَت الأكلَ والمُباشَرَة وغير ذَلِكَ من شرائع الصوم. وكذلك الحَجُّ، لَمْ يكن عندهم فِيهِ غير القصد، وسَبْر الجِراح. من ذَلِكَ قولهم: وأَشْـهَـدُ مـن عـوفٍ حـلُـولاً كـثـــيرةًيَحجُّون سِبَّ الـزِّبـرِقـان الـمُـزْعْـفَـرا ثم زادت الشريعة مَا زادته من شرائط الحج وشعائره. وكذلك الزِّكاة، لَمْ تكن العرب تعرفها إِلاَّ من ناحية النَّماءِ، وزاد الشرع مَا زاده فِيهَا مما لا

وهنا فصل الخطاب ! الكتاب : الصاحبي في فقه اللغة المؤلف : ابن فارس الصفحة : 30 وجه لإطالة الباب بذكره. وَعَلَى هَذَا سائر مَا تركنا ذِكرَه من العُمْرة والجهاد وسائر أبواب الفِقه. فالوجه فِي هَذَا إذَا سُئل الإنسان عنه أن يقول: فِي الصلاة اسمان لُغويٌّ وشرعيٌّ، ويذكر مَا كانت العرب تعرفه، ثُمَّ مَا جاءَ الإسلام بِهِ. وهو قياسُ مَا تركنا ذكرَه من سائر العلوم، كالنحو والعَروض والشِّعر: ((((كل ذَلِكَ لَهُ اسمان لُغوي وصِناعيٌّ. ))))

ملاحظة: أما وقد قصرت في الإجابة على سؤال المشاركة فإني أرجو أن أستفيد من إخواني في سواه مما يفيدني من استفسارات عن بعض ما ورد في مشاركاتهم من نحو وصيغ لغوية، وأسوقها بقصد الاستفسار والتعلم، شاكرا لمن يستطيع أن يفيدني عنها، وهي حسب ترتيب ورودها
1-الأخ أبو طه : (ولكنني لم ارى احدا اجابني عليه) - فهل هي أرى أم أرَ
2- الأخ عمر الشادي : ( كيف لا اليسوا ادباءا؟
أعتدت أن أكتب أدباء وما شاكلها بالألف بعد الهمزة في حال التنوين ، إلى أن قومني أخي مجدي بأنها تكتب بدون ألف، فهل يجوز الوجهان؟
3-الأخ أبو طه : ( ان تلاحظي امرا مهما انه ما زلت احتاج ردا )
فهل الأصوب أن نقول (أنني ما زلت أحتاج ) أم ( أنه ما زلت أحتاج ) أم يجوز الوجهان
4- الأخ أبو طه : ( حركت بعد سبوت طويل حركت الادبية )
هل هي سبوت أم سبات أم يجوز الوجهان ؟
5- الأخ ابو طه : ( وشكر اخر لانه حقيقة اتيتينا بتفاصيل اكثر )
(لأنه حقيقة ) أم (لأنك حقيقة) أم يجوز الوجهان ؟
(أتيتينا ) أم ( أتيتنا ) أم يجوز الوجهان ؟
6- الأخ راضي : ( ذكرونا بعض المشاركين )
سمعت أن لهذه الصيغة بفاعلين أصل في اللغة فما ندى صحة ذلك؟
7- الأخ راضي : ( كيف كان بعض العلماء الافاضل لما يريدون )

هل الصحيح ( لما يريدون ) أو (عندما يريدون ) أم يجوز الوجهان . ؟
8- الأخ راضي : (ان يُفهم دخولي هو دعم لعودة )
خطر لي أن القول (أن يفهم دخولي دعما ) أو ( أن يفهم دخولي على أنه دعم ) قد يكون أفصح. فما رأي أخي ?
مع تكرار شكري للجميع.

[ 20-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]
الرد مع إقتباس