أخي سمير
وعدت فوفيت، وشعرت فشدوت وأشجيت، ردك جميل، وقصدك نبيل، حفظك الله منحازا إلى القوارير حافلة بالمسك والعنبر والعطور
----
ولكن ما يدريك لعلها اطلعت على شعرك وشعري ولجأت إلى الشحوي نثرا فترجمه لها شعرا بما يلي:
يا شاكياً وفؤادي مثله تَبِلً
.................في خاطري أنت مرهونٌ بك الأملً
ما حلّ يوما شغاف القلب غيركمو
....................وطيفكم فيه ما إن عنه ينتقلً
ولي من العذر ما لو قد علمت به
...........................لكاد قلبك بالآلام ينبتل
إن اجتمعنا بإذن الله سوف ترى
.................عذري ويغمر مجرى دمعك البلل
أكنت تحسبني أنسى تفاعلنا
....................حسب الكلام هنا فعلٌ ومفتعلُ
ابلغ سميراً بشكري، رب مجتهدٍ
.....................يأتيه بالأجر إحسانٌ كما الزلل
والذي أعرفه (أبلغ سميرا شكري) فهل لزيادة هذه الباء وجه من الصحة؟