الأخ الرائع سامي:
وأضاءتِ الشمس الخيام فإذْ بنا
************** نسمو بـ" سامي " في حصافة مرتقي
نسج البلاغة من خيوط مهــارةٍ
************** ألَقَتْ على الثــوب القشــيب بمنطـــقِ
لله درُّكَ .... مـــا ظننتُ بأنَّنــي
************** يومــــاً أعـــدُّ النقـــدَ كالشــعر النقــي
أيم ولله فما قد قرأت مثل هذا النقد الرائع الرائد لناقد من قبل ... أسعدتني بعودتك وأذهلتني بفنك وشفافيتك.
عرفتك من حديث الأخوان عن إبداعك وأنا أرى هنا أكثر من الإبداع حتى جعلت قراءة نقدك أمتع عندي من قراءة القصيدة ....
لقد قلت فينا ما هو منك ولك وهذا منك فضل فأنت أنت الغواص .... وأنت أنت جامع اللآلئ والدرر من أعماق بحورها بسطوع الشمس وبشفافية البدر...
لقد كنت المثل والقدوة لمعنى النقد لمن يظن بأن النقد إنما هو ترصد الأخطاء والهنَّات بقصد كانت أم بغير قصد ولم يعلموا أن جمال الشعر في ما يوحي للنفس من معان وجمال وبما يترك فيها من انطباع لا يزول ...
لن أطيل الآن فلي عودة لأوضح للجميع كم كنت شفافاً أنت وكم كنت مبدعاً ولتكن هذه مجرد ترحيب بعودتك وشكر لإنصافك قصيدة لم تأخذ حقها في خيمة الأدب ولأقول فرحة بكم وبعودتكم:
فقرأتكمْ وأنا أقـــول بفرحــةٍ
************** مرحى لنا .. يا مرحباً بالعائـــدِ
|