الموضوع: يا أهل طيبة
عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 01-07-2000, 04:50 PM
majdi majdi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 686
Post

الأخ المعتمد
بالنسبة لمغفرة الذنوب فهذه لا يغفرها إلا الله ومن طلب المغفرة من غير الله يكفر لتكذيـبه النص, أما مسألة التوسل فهذا جائز بإقرار من سيدنا عمر وسيأتي أما توسل عمر بالعباس فهو إكرام للعباس من جهة أنه عم النبي عليه الصلاة والسلام ثم إن الترك لا يعني التحريم.

وقد جاء في شرح البخاري للعسقلاني:
وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الداري - وكان خازن عمر - قال " أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا، فأتى الرجل في المنام فقيل له: ائت عمر " الحديث
ورواه البخاري في التاريخ مختصرا وابن أبي خيثمة مطولا ورواه البيهقي في دلائل النبوة فيه أن سيدنا عمر بكى وقال يا رب ما ءالو إلا ما عجزت يعني لا أقصر ولكني عجزت عن هذا الأمر, قال ابن كثير وهذا الأثر صحيح الإسناد
فول كان سيدنا عمر تركه لانه منكر لما بكى بل كان أنكر على الرجل وهو صحابي وسيدنا عمر من أكثر الصحابة إنكارا للمنكر ولم ينكر فنحن أولى بالسكوت.

والعباس عليه السلام قال: اللهم إن القوم توجهوا إلي لمكانـتي من نبيك. واللفظ المذكور عن عمر أين فيه ذكر"وقد مات"؟

رواية البخاري:حدثنا الحسن بن محمد حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس رضي الله عنه:
أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال: فيسقون.

وهل بيـنـت لنا أخي عن مستـندك في قولك:ولكن لمّا مات لم يعد أحد يستطيع أن يتوسل بدعائه ويدل على ذلك أن عمر...
ما فعله عمر يدل على خلاف ما تـقول.

مجدي

الرد مع إقتباس