إليك أخي الحاوي تكملة لما منت كتبته من قبل
فثارت بقلبي تلك الجرا حُ شعرا أناجي به الأنجما
يفيض شعورا فلا غرو أن أشمى به الشاعر الملهما
فلا أبتغي الصيت من أجله و لا أن أحوز به مغنما
و لا كي أسود على معشري فأتخذ الشعر لي سلما
و لا كي يشيع اسم هذا الذي يرى نفسه فوق هذا العمى
و لكن لي مقولا صنته على الضيم و الذل أن يرغما
و تأبى له ذمتي و الضميـ رُ أداجي به الجائر المجرما
و أكبرت فيه العناد الذي لغير الحقيقة ما سلما
|