الأخ جمال،
جعلت أقرأ أبياتك حتى بلغت قولك:
وَذَكَّرَنِي النَّخِيْلُ بِأَرْضِ ( تِيْنٍ
........... وَزَيْتُوْنٍ) فَهَاجَ بِيَ الْحَنِيْنُ
إِلَىَ مَسْرَىَ الرَّسُوْل ِ , وَمَهْدِ عِيْسَىَ
........... وَآذَانِ الْمَسَاجِدِ إِذْ يَحِيْنُ
ففاضت عيناي، ثم أنشدت:
و ذكّرني النخيل بجذع نخلٍ
............... تعوّد أن يلامسه الأمينُ
فلما أن رقى الدرجات طه
.............. بكى حتى استبدّ به الحنينُ
فخفّ المصطفى يحنو عليهِ
.......... فطاب الجذع و انقطع الأنينُ
|