الأستاذة اليمامة
أولا أنصحك بما انصح به نفسي وإخواني بإبقاء الحوار في حدود النص دون تجاوزه إلى الواقع لسببين أولهما أن الشاعر ليس مؤرخا، وثانيهما أنه على افتراض ارتباط النص بالواقع فمن حق الشاعر أن يحتفظ بذلك لنفسه، وعجبت من إسهاب الأخوين عاطف والحاوي بسرد قصتيهما. وارى أنك قمت بذلك فاستمري عليه.
وأما البيت:
و استنسرت في داخلي بُز الأسى
****************واستأسدت في داخلي أدوائي
فإن الأصل فيه على ما أظن قول الشاعر :
إن البغاث بأرضنا يستنسر، أما أن البازي يستنسر فلا أجد فيه ما في الأصل من معنى، وأقترح جعل الصدر
هاجت بمهجتي الشجون من الأسى أو
قلبي تفتته مواجع قصتي، أو نحو ذلك دون التقيد بالبزاة والنسور.

ولي رجعة إن شاء الله إلى بعض الرفاهيات الشعرية في القصيدة، بمعنى إقتراح بعض الرتوش التي تزيدها جمالا.