أستاذتي
أولا أحمد الله وأهنئ نفسي أن هاجسي طوال اليوم من أن تكون إقامة عسيب قد انتهت أو أنه مقيم بلا تصريح إقامة واحتمال أن يكون ألقي عليه القبض ورحل لم تكن في محلها، وثانيا أشرح فيما يلي خلفية ما رأيت من ابيات، فهذه أختنا مانوليا مراقبة الحوار في موقع آخر ولا يمكن إلا أن يكون جزء من كلامنا (مجدي، والسندباد، وعبدالله وأنا) إلا متأثرا بهذا من حيث تقديرنا لحضورها هنا وتشجيعها عليه، ومساعدتها فيما تقوم به من دفاع عن الفصحى هناك في وجه تيار عامي جارف، وطبعا محاولة كسب رضاها علينا لأنها معلمتنا هناك.
كما أنها تعمل جاهدة لتثقيف نفسها في مجال اللغة والشعر خاصة
ولهذا فإن ما ترينه من تعليق لا يتناول الأبيات ن ناحية نقدية لا يخفلى علي بعضها.
إن كان للأبيات التي ذكرت أن تمنع عنا ما ننتظره منك محوتها، فالرجاء المبادرة إلى التفضل بقول ما ترين، وفيما كتبته للأخ سامي تذمر من مجاملتك التي أفقدتنا شيئا أعتبره مميزا. ثم إن هذه فرصة لمانوليا لتتعلم منك، فأنا دعودتها للحضور ورؤية المستوى الذي بلغته الخيمة بجهد الأخ جمال وجهدك، والبعد عن المجاملة على حساب اللغة والشعر والحقيقة، فلا تحرميها بأبياتي من هذا الخير. ودعي المجاملة لي فتلك ضيافة لا نقد.
ثانية أرجو أن تقبلي تقديري، وتغفري تنفيذ إنذاري (بالعشم) بشطب الأبيات إن لم تتفضلي مشكورة بالتعليق.
|