بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
أخي الفاضل / سلاف ..... تحية عطرة
إنه لشرف كبير لي أن أجد ( شاعرنا الكبير ) سلاف قد لفت إنتباهه شيء مما أكتبه ..
ويعلم الله إنني ما ادعيت يوماً من الأيام أني شاعراً ...
ولكنها خلجات صدر ... يحلم بكل ما هو جميل ورائع ..
وإذا عرفت أنني ألقيت هذه القصيدة وأنشأتها لمناسبة ( خاصة ) تهمنى جداً .. وتتعلق بمناقشة رسالة جامعية كنت تقدمت بها لنيل درجة علمية ...
وبعد إنتها المناقشة ... ألقيت القصيدة ..
وصبغتها بالصبغة العربية متعمداً.. لأن الرسالة نوقشت في إحدى الجامعات الغربية ، وكان أغلب الحاضرين من العرب .
وإنني أيها الأخ الفاضل ... أقبل النقد من أمثالك وأطلبه بإلحاح ...
فما أنا إلا تلميذ صغير في مدارسكم ..
وأما القصيدة ...
فكما تعلم أن في شعار بلدي الرسمي ( سيفان تتوسطهما نخلة ) فجعلت هذه النخلة مدخلاً للقصيدة ...
ثم عرجت على حال بلدي سابقاً وحاضراً ..
ثم انتقلت إلى توجيه الخطاب للحاضرين في القاعة وأيضاً لكل من يقرأها مستقبلاً .. بأننا أمة ليس عمادها النفط .. كما يقول الكثيرون عنّا ..
بل عمادنا ( بعد الله ) العلم ...
أما مقطعها الأخير ...
فهو موجه في الأساس للغرب ... ولست ( يعلم الله ) قطرياً وإن كنت أفخر بإنتسابي إلى بلد الحرمين ومهبط الوحي .. ولكنني بالتبعية أفخر بأنني عربي ومسلم قبل ذلك ...
ولعل البيت الأخير من القصيدة قد أجاب على بعض تساؤلاتك أخي الفاضل
[[ إن الكتابَ كتابَ الله في يدنا ...... فيه النجـاةُ وفيه النصرُ والغلبُ ]]
أعود مرة أخرى .. لأشكر لك مداخلتك وأرجو أن تبوح لي بكل ما تريد قوله في كل قصيدة أوردها هنا ... فمن أمثالكم نتعلم ، وبكم نفخر ..
والله يحفظكم .. ويرعاكم ..
ودمتــــم ،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|