الموضوع: تأنيب ضمير
عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 03-07-2000, 07:02 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

هذه واحة، كلاما ونظما وإخراجا.
ووددت لو اكتمل لها جمال انسجام القافية حيث هناك قافيتان الأولى (الشاعرا، المشاعرا، خناجرا، مقابرا)، والثانية ( دفترا، اشترى) وأظن هذا هو سناد التأسيس .
مما تساعد الأرقام في الكشف عنه ما يلي عن شعر الوتد، وهو ناتج عن تكرار وحدة
أقل من التفعيلة، وعلى فكرة فالخبب هو شعر السبب. ما رأي أساتذتي في ذلك على ضوء ما يلي؟؟

ثم إن للوتد المفروق وجودا مستقلا بذاته لا يقل عن وجود كل من الوتد المجموع والسبب ولم يجر الكشف عنه بشكل كاف. ومن ذلك قولا أبي العتاهية:
للمنون دائـرا تٌ يُدرْنَ صرْفَها
ثمَّ يـنتقيـننا واحدا فـواحدا
=(للمَ=12)/(نونِ=12)/(داءِ=12)/(راتنْ=22)=فعْلُ فعْلُ فعْلُ فعْلُنْ
إن جاز أن نسمي البند بشعر التفعيلة، فإن الوتد المفروق يعطينا الفرصة للتعبير عن طائفة من الأوزان التي تبدو مختلفة بدلالة التفاعيل، ولكنها بدلالة المقطع وحده يمكن اعتبارها جميعا تنتمي إلى وزن واحد يختلف عدد مقاطعه من سطر لسطر حسب عدد المقاطع فيما يمكن أن نسميه (بند المقطع) وما يمكن أن يدعوه البعض بشعر المقطع على غرار شعر التفعيلة، ومن ذلك أي تتابع للمقطع فعْلُ=12 حيث يعطينا أيا من الوزنين:
أ)=2+ أي عدد من الرقم 3 +2=فعلُ فعْلُ فعلنْ (الضرب فعْلُ=12تؤول إلى فعْلُنْ= 22=12ه)
ب)=2+أي عدد من الرقم 3 =فعلُ فعْلُ فعْ (الضربفعْلُ =12 تؤول إلى فَعْ= 2)
ومثال ذلك (أ):
كنتَ دائماً ببالي =فَعْلُ فَعْلُ فَعْلُ فَعْلُنْ = 12/12/ 12/ 22=23332
ومضة الخيالِ =فَعْلُ فَعْلُ فَعْلُنْ =12/12/22=2332
زهرةً تخاطبُ النَّدِيَّ من روائع الليالي =12/12/12/12/12/12/12/12/22
=2333333332
جدولاً يسيل بالزلالِ =12/12/12/12/22=233332
طاهراً كأبيض الرمالِ =12/12/12/12/22=233332
صامدا كشامخ الهضاب والجبالِ =23333332
كنتَ في خيالنا مُصنِّعَ الرجالِ =23333332
آهِ من خيالي =2332

ليس ثمَّ من جمالِ =23332
أو رجالِ =232
يا أبا رُغالِ =2332
ومثاله(ب):
كنتَ دائماً ببالها =12/12/12/12/2=33332
ومضةً تشعّ من خيالها =12/12/12/12/12/2=333332
ملهماً لها =12/12/2=332
يا أبا رُغالها =12/12/12/2=3332
وغني عن الذكر أن هذا ينطبق على الوتد المجموع بغض النظر عن التفاعيل ومثاله:
وقفْتَ هاهنا =فعلْ فعلْ فعلْ =333
على طريق مجدنا=فعلْ فعلْ فعلْ فعلْ=3333
كأنما لك الخلود أو لنا =333333
فهلْ أقلُّ ما يقال إنه لنا؟ =3333333
لنا؟ =3
وقد وجدت أن مزيجا من الوتد المفروق والمجموع يعطي في الغالب إما وزنا معروفا أو ذا رنة شعرية (تجاور وتدين أصيلين!؟)، كما تراه تاليا:

الرد مع إقتباس