سلاف العزيز ... شكراً لك على هذه الهدية . ولكن هل هناك كلمة مفقودة في عجز البيت الأخير ؟
جميلة هذه القصيدة يا عبدالله تبدو فيها محباًّ مثالياًّ جداًّ ، لا يبالي بالصدود ، ويبذل بسخاء بالغ دون أن يتنظر جزاء أو شكوراً ، الصورة التي نحبها جميعاً ، وتحملنا على أجنحة الخيال ، إلى العاشق الأول قيس ، الحب من أجل الحب فقط ، حتى التحذير الذي ختمت به الأبيات لم يشكل صدمة لنا ، جاء هادئاً ومنساباً في رقة متناغماً مع ما سبقه .
لغتك يا عبدالله لغة محب مخلص حقاًّ ، ألفاظك عذبة ورقيقة . ولكن قد يؤخذ عليك يا عبدالله أنك لم تصور تجربتك الخاصة في الأبيات ، واكتفيت بما صوره من سبقك من عشاق الشعراء ، ولكن أتصور أن هذا يرجع إلى تجربتك الغضة ، فهذه من إرهاصات شاعريتك المبشرة ، وفقك الله تعالى يا عبدالله ، أرجوك لا تهمل موهبتك ، ستكون إضافة رائعة لأدبنا العربي ، ونحن ننتظرك .
|