عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 16-02-2001, 10:37 AM
غرناطة غرناطة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 13
Post


لقد أعجبتني فكرة الموضوع، فأحببت أن أشارك، ولكن ربما بطريقة أخرى، ومدلول بعيد آخر،،


وقف الشاعر يوما
في بلاط المالكينا

صار يلقي الشعر تترا
بأسماع الحاضرينا

ويعيد ويزيد
بذكر السابقينا

حتى رأى عين الوزير
بدت كعين العاذلينا

وبدا السأم يزحف
بنفوس الأجمعينا

وتطار الشرر سهاما
من عيون الشاهدينا

قالوا: ويلك ما لك
دوما تزدرينا؟!

ما لك لا تنتهي
عن ذكر الأولينا؟!

أذكر الملك بخير
ودع القول المهينا

فعجبت وقلت:
أبذكر الأكرمينا

تهن المقالة عندكم
يا كاشحينا؟؟!

فبدا المجلس يغلي
وغدى الجو سخينا

وتساقط الماء بكثرة
من فوق الجبينا

لم يكن يومئذ يشفع له
إلا صوت الملك وقد علا شخيرا!


الرد مع إقتباس