هبـَّــتْ بقلبـــي النــَّـارُ من وجـــــــدي
...........................ما إنْ أرى للنار من حدّ
عيني بدمعي بعدهم هملتْ
.......... يا ليــتَ دمـــعَ العيــنِ لــي يُجــدي!
حتـَّــى الدُّمـــوعُ غــدَتْ مجاريهــَـا
(أشعر أن التشطير هنا حشو كما يقول أخي سمير )
............ كالنـَّــارِ تلفـــحُ بالَّلظـــى خـــدَّي
يا قلـــبُ مالــكَ لســـتَ ساليهـــا
..........................أتظل في قلبي إلى اللحدِ
هي شوكةٌ، والورد مبتذلٌ!!
.......... لِــمَ ترتضــــي الأشـــواكَ بالـــوردِ ؟
فاجـــابَ قلبــي لَــمْ أزلْ أحيـــا
.........................إن كان عيشي هكذا يجدي
يجدي انتظاري يومَ رجعتها
.................. بالحـــبِّ أنبــضُ حافظـــًا ودِّي
فإذا قضيـتُ فضــعْ علـــى قبـــري
..........................بيتا لأتباع الهوى يهدي
إن الوفاءَ من المكارم رأسُها
.........................في الوصلِ والهجران والصدّ
(مع ملاحظة وجود عروضين)
|