أخي سمير
صباح يوم صيفي، نسمات عليلة، وطلٌّ تغطي قطراته الورود، أرأيت ما يبعثه ذلك في النفس، هذا ما أحسست به وأنا أقرأ قصيدتك. ولعل التفاعيل الخمسَ -على غير المألوف - فرضت استمرارية القراءة الشعريه للأبيات دون التوقف بين عجز وصدر وهو ما زاد من تدفق الموسيقى ، أضف إلى ذلك روي السين الذي ذكرني بسينية البحتري ، فقد جاء متناغما مع هذا الجو ومعمقا له.
بوركتَ من شاعر.
هذا انطباعي الأول والمباشر والقصيدة تستحق العودة لها.
|