حوارات - محاولة للاقتراب من أسلوب الخنونو، (التبهيم) هنا قد لا يتجاوز المظهر.
-1-
الجزار: أنظر أيها الخاروف فضلي عليك، ألا ترى أني قبل حز عنقك أملت رأسك بالزاوية المطلوبة، ووضعت مقابله على الارتفاع المناسب هذه اللوحة الناصعة ليكون ما ينبعث من عنقك من الدم متوجها إليها، لترسم بذلك لوحة من اللون الأحمر وتدرجاته ستخلدك بين نقاد الفن الحديث .
الخاروف : مااااااااااااااااااااااااء
أشخوب من عنق.
-2-
الوضع العربي
لا يكون الوضع إلا بعد حمل، وللحمل فترة تختلف باختلاف الكائنات الحية، وكلما عظم البطن طالت المدة، وسلامة فهمكم فالحمل يلزمه طرفان الحامل والمحمول له.
دامت دياركم عامرة بالأفراح.
-3-
المستقدَمُ: حرام عليكَ يا مستَقْدِمي هذا تعب العمر، وهذه المبالغ التي تغتصبها هي أعمار ومصائر. أنسيت عهدك لي بالله، بأنك لن تسمح لنفسك أن تقف بين يدي الله فيسألك لماذا أكلت حق هذا الرجل؟؟؟
المستقدِم: ولكنّ معي منك أكثر من مخالصة إنها رسالة شكر، تمتدح فيها وفائي.
المستقدَمُ : أنت تعلم أني لم أكن لأحصل النـزر اليسير بدونها، هل ستعرضها على ربك يوم القيامة؟
المستقدِم : ومعها رخصة المسجد الذي قد بنيت.
المستقدَم : أمطعمة الأيتام من كدْحِ فرجها -- لك الويلُ لا تزني ولا تتصدقي
المستقدِم : لا افهم !!
المستقدَم : يرحم الله معن بن زائدة.
|