عرض مشاركة مفردة
  #46  
قديم 01-10-2001, 03:42 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

أعجبني تعليق صديق اعتدت منه بعد النظر حينما قال:
:" لو لم تكن الضربة كبيرة لقلت على ضوء ما تبعها إن وراءها المخابرات الأمريكية ذاتها" وكان يعتمد في ذلك على تتابع الأحداث وكأن الضربة لم تكن إلا مناسبة لتنفيذ خطة مسبقة الإعداد حيث :
1- تم إلصاق العملية بالعرب مبكرا
2 لم تقدم أي وثائق تثبت ذلك طيلة أيام، وطبيعة التزوير فيما قدم بعد ذلك واضحة
3- أنزلت أمريكا قواتها في بعض الدول الإسلامية التي كانت تابعة لروسيا . وهذا كفيل بتحقيق
أ- الضغط لضمان السيطرة على نفط بحر قزوين وما أدراك ما النفط في استراتيجية أمريكا العالمية.
ب- وضع قولت في خاصرة كل من روسيا والصين
ج- تكريس الإسلام عدوا للغرب.
د- ربما - أقول ربما - صناعة أو تثبيت قيادة إسلامية مستقبلية حسب مواصفات معينة لاستغلالها في الموازين العالمية أو التحكم من خلالها فيما ينتظر من نهضة للمسلمين.
هـ - تدشين الهيمنة الأمريكية على العالم رسميا، بعد تنفيذها واقعيا على أجزاء كبيرة منه. وتردد ذلك في إعلامهم الداخلي، أليس ذلك معنى قولهم إنها حرب على الإرهاب العالمي ستمتد لسنوات ومن ليس معنا فيها فهو علينا.
إنه الدين الجديد(( من لم يعبد المصالح الأمريكية فقد كفر ))
فأين نحن أمة القرآن مما يحاك لنا وللبشرية؟؟؟؟
--
وأضيف

قل لي ما دور دولتين إسلاميتين معروفتي العلاقة بأمريكا في صنع طالبان، ومن قتل كندي؟
ويبقى السؤال قائما من دبر حوادث التدمير قائما، ولكنه ليس بأهمية استغلال التدمير
وقطعا ليس هو طالبان ولا بن لادن ولا العرب ولا المسلمون. ولعل قادم الأيام يكشف من هو مع أن الأغلب أنه سيلفلف كما لفلف اغتيال كندي.

[ 01-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]
الرد مع إقتباس